الرعب يسيطر على قرية ميت العامل بالدقهلية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرعب يسيطر على قرية ميت العامل بالدقهلية
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
آثار الحريق واضحة داخل منازل القرية
فرضت مديرية أمن الدقهلية حظر التجوال بقرية ميت العامل مركز
أجا لليوم الثانى على التوالى، بعد المعركة الشرسة وحرب الشوارع التى
استمرت لأكثر من 12 ساعة بين أكبر ثلاث عائلات بالقرية، وهى عائلات
المرزوقى من جانب، وأبوعوف والأشقر من جانب آخر، واستخدمت فيها الأسلحة
الآلية والبنادق الرشاشة والنارية والبيضاء وقنابل المولوتوف، والتى أسفرت
عن مقتل شخص وإصابة العشرات وإحراق عشرة منازل بالقرية.
ولم تتمكن قوات الشرطة من السيطرة على الوضع الأمنى بالقرية إلا بعد
سقوط قتيل وعشرات الجرحى وعشرات المواطنين الذين أصيبوا باختناقات من آثار
الحريق، واحتجز مستشفى أجا المركزى ثلاثة مواطنين، هم: عبدالفتاح يوسف
بدران (32 سنة) مصاباً باشتباه فى ما بعد الارتجاج، وتامر نصر محمد السيد
(24 سنة) مصاباً بجرح قطعى بالرأس، ومنير عبدالنبى الأشقر (60 سنة) مصاباً
باختناق، بالإضافة إلى ثلاثة مصابين من قوات الشرطة أثناء هجوم المواطنين
عليهم لإخراجهم من القرية.
<blockquote>محافظ الدقهلية: لا بد من وقفة مع كمية الأسلحة التى ظهرت فى تلك القرية </blockquote>
وتعجب اللواء صلاح الدين المعداوى، محافظ الدقهلية، من كمية الأسلحة
التى ظهرت فى تلك القرية، ومنها الآلى، رغم أن تلك القرية غير معروف عنها
أبداً وجود أسلحة بها، وهو ما مثل مفاجأة لرجال الأمن، مما يعد مؤشراً
خطيراً يجب أن ينتبهوا له ولا بد من وقفه أمنية مع هذا الأمر.
وروى أهالى القرية ساعات الرعب، التى عاشتها القرية فى الاشتباكات،
حيث قال محمد محمد سرحان إن القرية استيقظت فى الساعات الأولى لصباح يوم
السبت على أصوات لإطلاق نار كثيف، وصراخ لم يتبين مصدره، وحينما خرج
الأهالى لاستطلاع الأمر شاهدوا عبودة السيد المرزوقى (23 عاماً- سائق توك
توك) ملقياً على الأرض، وغارقاً فى دمائه بعد تلقيه عياراً نارياً فى منطقة
الصدر، ولفظ أنفاسه الأخيرة.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]تجمع أهالي القرية بعد الحادث
وأضاف سرحان أن عائلة عوف أول من بادرت بالعنف بعدما علمت أن أحد أفراد
عائلة المرزوقى قام بسرقة ماكينة المياه الخاصة لرى أراضيهم، وقاموا بتتبع
أفراد العائلة واختطفوا العديد من أفراد عائلة المرزوقى، واعتدوا عليهم
بوحشية، بالإضافة إلى تعذيبهم وتعرضهم للصعق الكهربى بأماكن حساسة.
وأكد أحمد عبدالرحمن، من أهالى القرية، أن العشرات من أسرة القتيل
بمساعدة بلطجية قاموا بشن هجوم على منازل عائلة عوف، حاملين الأسلحة الآلية
والبيضاء وقنابل «المولوتوف» وأنابيب البوتاجاز، وقاموا بتحطيم منزل على
عوف، وأحرقوا الأرض الزراعية والمواشى واستولوا على أكثر من 150 رأس غنم،
وقاموا بذبح الكثير منها فى شوارع القرية ثم اقتحموا المنزل وحطموا كل شىء
فى المنزل بأدواره الخمسة، وأحرقوا المنزل بكل محتوياته، وعاشت القرية كلها
ساعات رعب لم ترَها فى حياتها.
وتابع عبدالرحمن: البلطجية غادروا منزل على عوف بعد أن أحرقوا جميع
محتوياته، واتجهوا إلى أربعة منازل أخرى تابعة للعائلة، وقاموا بإحراقها
أيضاً، ومنعت سيارات المطافئ والإسعاف التى جاءت للسيطرة على الحرائق بمنزل
على عوف، من قبل البلطجية الذين قاموا بتحطيم سيارة إسعاف.
<blockquote>احتجاز ثلاثة مصابين من الأهالى وثلاثة من الشرطة بمستشفى أجا </blockquote>
وتعجب على رجب من موقف الشرطة، قائلاً: كان موقف الشرطة غريبا جدا، ويصل
إلى حد التواطؤ مع البلطجية، فحدثت هذه الاعتداءات أمام أعين الشرطة التى
لم تحرك ساكناً.
ووصف إبراهيم أبوالمحاسن، أحد الأهالى، القوة التى حضرت من مركز
شرطة أجا بـ«القليلة»، ولم تكن على قدر الحدث، وبالتالى لم تستطع التعامل
مع المعركة الدائرة، خاصة أن بعض المسلحين قاموا بإطلاق النار على هذه
القوة لمنعها من التدخل، وهو ما اضطرها للانتظار لحين قدوم التعزيزات
الأمنية من مديرية أمن الدقهلية.
وأضاف أبوالمحاسن، الأمر نفسه تكرر مع قوة الدفاع المدنى التى جاءت
لإطفاء الحرائق المشتعلة فى منازل القرية، وبادرها المسلحون بإطلاق الأعيرة
النارية عليها، لمنعها من الاقتراب من المنازل المحترقة، وخرجت هذه القوة
خارج القرية ولم تتدخل إلا بعد انتهاء المعركة، وهو ما اضطر الأهالى إلى
إطفاء حرائق المنازل بأنفسهم، مستخدمين طلمبات المياه وأوانى الطهى، وفى
النهاية قدمت سيارات المطافئ وحاصرت الحرائق وأصبحت شوارع القرية شبه خالية
إلا من قوات الأمن خوفاً من تجدد الاشتباكات، خصوصا أن أسرة القتيل (عائلة
مرزوق) التى قامت بإحراق المنازل غادرت القرية، قبل أن تسيطر قوات الأمن
على القرية، ومن معهم من البلطجية القادمين من محافظات أخرى الذين قاموا
بإضرام النيران فى منازل عائلة عوف عن طريق أسطوانات الغاز، وتم إحراق عدة
منازل من عائلة عوف، بينها منزل النائب محمد عوف، عضو مجلس الشعب، وسياراته
وحظائر المواشى، إضافة إلى منزل على عوف ومنزل حسن الأشقر ومنزل إبراهيم
حسن الأشقر ومنزل عصام نوح فتحى أبوالعينين.
آثار الحريق واضحة داخل منازل القرية
فرضت مديرية أمن الدقهلية حظر التجوال بقرية ميت العامل مركز
أجا لليوم الثانى على التوالى، بعد المعركة الشرسة وحرب الشوارع التى
استمرت لأكثر من 12 ساعة بين أكبر ثلاث عائلات بالقرية، وهى عائلات
المرزوقى من جانب، وأبوعوف والأشقر من جانب آخر، واستخدمت فيها الأسلحة
الآلية والبنادق الرشاشة والنارية والبيضاء وقنابل المولوتوف، والتى أسفرت
عن مقتل شخص وإصابة العشرات وإحراق عشرة منازل بالقرية.
ولم تتمكن قوات الشرطة من السيطرة على الوضع الأمنى بالقرية إلا بعد
سقوط قتيل وعشرات الجرحى وعشرات المواطنين الذين أصيبوا باختناقات من آثار
الحريق، واحتجز مستشفى أجا المركزى ثلاثة مواطنين، هم: عبدالفتاح يوسف
بدران (32 سنة) مصاباً باشتباه فى ما بعد الارتجاج، وتامر نصر محمد السيد
(24 سنة) مصاباً بجرح قطعى بالرأس، ومنير عبدالنبى الأشقر (60 سنة) مصاباً
باختناق، بالإضافة إلى ثلاثة مصابين من قوات الشرطة أثناء هجوم المواطنين
عليهم لإخراجهم من القرية.
<blockquote>محافظ الدقهلية: لا بد من وقفة مع كمية الأسلحة التى ظهرت فى تلك القرية </blockquote>
وتعجب اللواء صلاح الدين المعداوى، محافظ الدقهلية، من كمية الأسلحة
التى ظهرت فى تلك القرية، ومنها الآلى، رغم أن تلك القرية غير معروف عنها
أبداً وجود أسلحة بها، وهو ما مثل مفاجأة لرجال الأمن، مما يعد مؤشراً
خطيراً يجب أن ينتبهوا له ولا بد من وقفه أمنية مع هذا الأمر.
وروى أهالى القرية ساعات الرعب، التى عاشتها القرية فى الاشتباكات،
حيث قال محمد محمد سرحان إن القرية استيقظت فى الساعات الأولى لصباح يوم
السبت على أصوات لإطلاق نار كثيف، وصراخ لم يتبين مصدره، وحينما خرج
الأهالى لاستطلاع الأمر شاهدوا عبودة السيد المرزوقى (23 عاماً- سائق توك
توك) ملقياً على الأرض، وغارقاً فى دمائه بعد تلقيه عياراً نارياً فى منطقة
الصدر، ولفظ أنفاسه الأخيرة.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]تجمع أهالي القرية بعد الحادث
وأضاف سرحان أن عائلة عوف أول من بادرت بالعنف بعدما علمت أن أحد أفراد
عائلة المرزوقى قام بسرقة ماكينة المياه الخاصة لرى أراضيهم، وقاموا بتتبع
أفراد العائلة واختطفوا العديد من أفراد عائلة المرزوقى، واعتدوا عليهم
بوحشية، بالإضافة إلى تعذيبهم وتعرضهم للصعق الكهربى بأماكن حساسة.
وأكد أحمد عبدالرحمن، من أهالى القرية، أن العشرات من أسرة القتيل
بمساعدة بلطجية قاموا بشن هجوم على منازل عائلة عوف، حاملين الأسلحة الآلية
والبيضاء وقنابل «المولوتوف» وأنابيب البوتاجاز، وقاموا بتحطيم منزل على
عوف، وأحرقوا الأرض الزراعية والمواشى واستولوا على أكثر من 150 رأس غنم،
وقاموا بذبح الكثير منها فى شوارع القرية ثم اقتحموا المنزل وحطموا كل شىء
فى المنزل بأدواره الخمسة، وأحرقوا المنزل بكل محتوياته، وعاشت القرية كلها
ساعات رعب لم ترَها فى حياتها.
وتابع عبدالرحمن: البلطجية غادروا منزل على عوف بعد أن أحرقوا جميع
محتوياته، واتجهوا إلى أربعة منازل أخرى تابعة للعائلة، وقاموا بإحراقها
أيضاً، ومنعت سيارات المطافئ والإسعاف التى جاءت للسيطرة على الحرائق بمنزل
على عوف، من قبل البلطجية الذين قاموا بتحطيم سيارة إسعاف.
<blockquote>احتجاز ثلاثة مصابين من الأهالى وثلاثة من الشرطة بمستشفى أجا </blockquote>
وتعجب على رجب من موقف الشرطة، قائلاً: كان موقف الشرطة غريبا جدا، ويصل
إلى حد التواطؤ مع البلطجية، فحدثت هذه الاعتداءات أمام أعين الشرطة التى
لم تحرك ساكناً.
ووصف إبراهيم أبوالمحاسن، أحد الأهالى، القوة التى حضرت من مركز
شرطة أجا بـ«القليلة»، ولم تكن على قدر الحدث، وبالتالى لم تستطع التعامل
مع المعركة الدائرة، خاصة أن بعض المسلحين قاموا بإطلاق النار على هذه
القوة لمنعها من التدخل، وهو ما اضطرها للانتظار لحين قدوم التعزيزات
الأمنية من مديرية أمن الدقهلية.
وأضاف أبوالمحاسن، الأمر نفسه تكرر مع قوة الدفاع المدنى التى جاءت
لإطفاء الحرائق المشتعلة فى منازل القرية، وبادرها المسلحون بإطلاق الأعيرة
النارية عليها، لمنعها من الاقتراب من المنازل المحترقة، وخرجت هذه القوة
خارج القرية ولم تتدخل إلا بعد انتهاء المعركة، وهو ما اضطر الأهالى إلى
إطفاء حرائق المنازل بأنفسهم، مستخدمين طلمبات المياه وأوانى الطهى، وفى
النهاية قدمت سيارات المطافئ وحاصرت الحرائق وأصبحت شوارع القرية شبه خالية
إلا من قوات الأمن خوفاً من تجدد الاشتباكات، خصوصا أن أسرة القتيل (عائلة
مرزوق) التى قامت بإحراق المنازل غادرت القرية، قبل أن تسيطر قوات الأمن
على القرية، ومن معهم من البلطجية القادمين من محافظات أخرى الذين قاموا
بإضرام النيران فى منازل عائلة عوف عن طريق أسطوانات الغاز، وتم إحراق عدة
منازل من عائلة عوف، بينها منزل النائب محمد عوف، عضو مجلس الشعب، وسياراته
وحظائر المواشى، إضافة إلى منزل على عوف ومنزل حسن الأشقر ومنزل إبراهيم
حسن الأشقر ومنزل عصام نوح فتحى أبوالعينين.
رد: الرعب يسيطر على قرية ميت العامل بالدقهلية
ايه الناس المفتريه دى شكلها كانت معرقه بجد وربنا يستر على بلدنا
by :♥♥mido
by :♥♥mido
mido_adora- عدد المساهمات : 1
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 12/06/2012
مواضيع مماثلة
» مصرع شخص وإصابة 3 في معركة بين عائلتين بالدقهلية
» افتراضي معارك بالأسلحة النارية بقرية ميت العامل بالدقهليه شوف نتيجتها ايه
» افتراضي بالتفاصيل.. عضو بـمجلس الشعب المنحل يروي أحداث معارك ميت العامل
» Thumbs up فيلم الرعب والجريمه الرائع Poe 2012 بجوده DVDRip مترجم على اكثر من سيرفر
» Thumbs up فيلم الرعب المخيف Exit Humanity 2011 بجوده DVDRip مترجم على اكثر من سيرفر
» افتراضي معارك بالأسلحة النارية بقرية ميت العامل بالدقهليه شوف نتيجتها ايه
» افتراضي بالتفاصيل.. عضو بـمجلس الشعب المنحل يروي أحداث معارك ميت العامل
» Thumbs up فيلم الرعب والجريمه الرائع Poe 2012 بجوده DVDRip مترجم على اكثر من سيرفر
» Thumbs up فيلم الرعب المخيف Exit Humanity 2011 بجوده DVDRip مترجم على اكثر من سيرفر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى